فقد نحو 17 ألف مدني سوداني حياتهم خلال أكثر من 6 آلاف معركة اندلعت في مناطق متفرقة، بعد أكثر من عام على الحرب المستعرة في البلاد.
وأفصح تقرير نشره موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الأحداث في واشنطن تسجيل 6 آلاف و50 حادثة عنف منذ اندلاع القتال في السودان في أبريل من العام الماضي، لافتا إلى أنه جرى الإبلاغ عن 16.650 وفاة.
وأفاد بأن الفترة الواقعة بين 6 أبريل إلى 10 مايو هذا العام، تم فيها رصد أكثر من 415 حادثة و875 حالة وفاة، معظمها في الخرطوم وشمال دارفور.
واعتبر التقرير أن سيطرة قوات الدعم السريع على «مليط» التي تربط ولاية شمال دارفور بليبيا، أدى إلى ديناميكية صراع جديدة في المنطقة، إذ هاجمت الدعم السريع والمليشيات المتحالفة أثناء سيطرتها على مليط والمناطق المحيطة بالفاشر المدنيين غير العرب.
ووفق التقرير، فإن سيطرة الدعم السريع على مليط «يمكنها من الطريق إلى ليبيا للحصول على الإمدادات والوصول إلى الولاية الشمالية الخاضعة لقوات الجيش السوداني».
وأوضح أنه جرى الإبلاغ عن وقوع 20 هجوماً على المدنيين الزغاوة، من قبل الدعم السريع على القرى المحيطة بالفاشر، إذ ارتكبت القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب وتدمير الممتلكات على نطاق واسع.
واعتبر أن شن الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها الهجمات على مجتمعات الزغاوة، بمثابة انتقام من رئيس حركة السودان مني أركو مناوي، وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم اللذين يقاتلان مع الجيش.
ورجح التقرير تصاعد هجمات الدعم السريع العرقية، نظراً لاعتبارها مجتمعات الزغاوة معاقل لحركة مناوي وإعلان الإدارة الأهلية للقبيلة الحرب على الدعم السريع، لكنه شدد على أنها قد تتخلى عن أعمالها الانتقالية إذا استنفدت معارك الفاشر قدرتها.
وذكر التقرير أن عناصر الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه يتخذون إستراتيجية هجومية في الفاشر، فيما تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز صفوفها بالمليشيات العربية التي تتحرك معها من جميع ولايات دارفور لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات.
وأفصح تقرير نشره موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الأحداث في واشنطن تسجيل 6 آلاف و50 حادثة عنف منذ اندلاع القتال في السودان في أبريل من العام الماضي، لافتا إلى أنه جرى الإبلاغ عن 16.650 وفاة.
وأفاد بأن الفترة الواقعة بين 6 أبريل إلى 10 مايو هذا العام، تم فيها رصد أكثر من 415 حادثة و875 حالة وفاة، معظمها في الخرطوم وشمال دارفور.
واعتبر التقرير أن سيطرة قوات الدعم السريع على «مليط» التي تربط ولاية شمال دارفور بليبيا، أدى إلى ديناميكية صراع جديدة في المنطقة، إذ هاجمت الدعم السريع والمليشيات المتحالفة أثناء سيطرتها على مليط والمناطق المحيطة بالفاشر المدنيين غير العرب.
ووفق التقرير، فإن سيطرة الدعم السريع على مليط «يمكنها من الطريق إلى ليبيا للحصول على الإمدادات والوصول إلى الولاية الشمالية الخاضعة لقوات الجيش السوداني».
وأوضح أنه جرى الإبلاغ عن وقوع 20 هجوماً على المدنيين الزغاوة، من قبل الدعم السريع على القرى المحيطة بالفاشر، إذ ارتكبت القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب وتدمير الممتلكات على نطاق واسع.
واعتبر أن شن الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها الهجمات على مجتمعات الزغاوة، بمثابة انتقام من رئيس حركة السودان مني أركو مناوي، وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم اللذين يقاتلان مع الجيش.
ورجح التقرير تصاعد هجمات الدعم السريع العرقية، نظراً لاعتبارها مجتمعات الزغاوة معاقل لحركة مناوي وإعلان الإدارة الأهلية للقبيلة الحرب على الدعم السريع، لكنه شدد على أنها قد تتخلى عن أعمالها الانتقالية إذا استنفدت معارك الفاشر قدرتها.
وذكر التقرير أن عناصر الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه يتخذون إستراتيجية هجومية في الفاشر، فيما تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز صفوفها بالمليشيات العربية التي تتحرك معها من جميع ولايات دارفور لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات.